الثلاثاء، 14 أغسطس 2007

كيف نجعل المراهق بارا بأمه و ابيه

الدعاء الصادق
نعم هذه الحقيقة الغائبة
فالدعاء مخ العبادة
عندما تأتي اهلك : قل اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا.

اللهم أسألك خيرها و خير ما جبلت عليه و أعوذ بك من شرها و شر ما جبلت عليه.

ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما.


ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمه انك أنت الوهاب.



ربنا آتتا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار.

هذا أولا
و هو الدعاء و طلب الهدايه و السداد و حسن الخاتمة من رب العالمين


ثانيا : التربية الصالحة

هل و كم مرة في الأسبوع تقرا القران الكريم أنت و زوجك أو أنت و أولادك؟

كم مرة كنت قدوة في الأدب و الأخلاق لزوجك و أولادك؟

كم مرة نهيت زوجك و بناتك و أولادك عن الكذب و الغش و الخيانة و الغيبة و النميمة و الهمز و اللمز و معايرة الناس في عيوبهم ؟

كم مرة أمرت أولادك و اهلك بيتك بالصلاة في وقتها؟

كم مره حاسبت زوجتك و ابنتك و أولادك على المصروف اليومي أو الشهري الذي يأخذونه منك ( من أين لك هذا ؟) ( من أعطاك إياه ؟
و أين صرفته ؟
و لماذا صرفته في ذلك الموقع ؟)
حتى يتعلم الأولاد قيمة البيسه أو الانه أو الفلس

كم مره قصصت على أولادك قصص عن عاقبة الظلم و عقوق الوالدين، حتى يعلم ان الحياة عواطف و محبة و مشاعر جياشة ،
و ليست
فلوس و ملذات و جواري و سيارات و خمر و مخدرات.
و ان الإحسان و الكلمة الطيبة يبقى أثرها حتى بعد موت صاحبها، اكثر من الأموال و العمارات و المزارع التي يخلفها لأولاده و ورثته.

ولدك أول 7 سنوات ريحانتك تلاعبة و تضحكه .
و السبع السنوات التاليه خادمك تربيه و تعلمه و تعوده على الأخلاق و المعاني الزينه و تمنعه و تبعده عن المعاني الشينه و عن رفقاء السوء و عن الطلعات اللي ما منها فايده و عن الأفلام و الأغاني الهابطة السافلة الساقطة

و من 14 الى 21 سنه فهو مستشارك يتعلم من خبراتك في الحياة و تستشيره و تحترم رأيه و تنصحه و تبعده عن رفقاء السوء بدون ان تضربه أو تشتمه، لانه مضى عنه زمن الضرب و التهديد و الشتم ، و قد تخسره لو فضحته أو أهنته أمام أصدقاءه أو إخوانه الصغار.

و هنا مربط الفرس ان كثير من الآباء يضنون ان الضرب و التربية و التجريح تبدا من سن 15 سنه و هم غلطانين
لان السن الحقيقي للتربيه هو من 6 الى 15 سنه و بعدها ممكن يحقد عليك و يرد لك الصاع صاعين
و هذا هو سبب العقوق عندنا في الوطن العربي
الولد يكون
دلوع
جشع
أناني
متكبر و معتز بثروة قبيلته من مزارع و عمارات و سيارات و اسهم
ما عنده احترام لوالديه أو معلميه أو الخدم أو عمال النظافه
و لهذا أول ما يكبر يرمي بوالديه في المستشفى أو دار العجزة دون ان يكلف نفسه ان يراهم في الأسبوع مره













عجبت من الانسان ينسى عيوبه و يذكر عيبا في اخيه قد اختفى و لو كان ذا عقل لما عاب غيره و فيه عيوب لو راها بها اكتفى هذي منازل اقوام عهدتهمو في رغد عيش رغيب ماله خطر صاحت بهم نائبات الدهر فانقلبو الى القبور فلا عين و لا اثر

بالعلم و المال يبني الناس ملكهموا لم يبنى ملك على جهل و اقلال اخي لن تنال العلم الا بستة سانبئك عن تفصيلها ببيان ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة و صحبة استاذ



الحب زهرة جميله لا تنبت الا في القلوب الطاهره

الحلم سيد الاخلاق

و الصبر مفتاح الفرج



أبو خالد 09-18-2005 08:47 AM
--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم
الله يجزاك خير على موضوعك
لكن أخوي ليه سمي مراهق
ودي نرجع لكلمة مراهق
وش معناها
تدري السبب الوحيد لكلمة هذي أيش
هم الوالدين
هم الي أرهقوه
هذا سبب التسمية له
الأب يتمنى ولده شي
وحاط خطة وحدة بس له
يبيه دكتور
وان ماصار صارت كارثة انتهت الحياة
والأم لا أدافع عن ولدها
ولا ان صار شي أسكت لا أحد يدري
لهذا أرجع وأقول التربية هي الأساس مثل ماقلت
ومن بعدها ماراح يصير مراهق
أخوك



عطوف الحنايا 09-21-2005 07:11 PM
--------------------------------------------------------------------------------

:: + :: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :: + ::

جزاك الله كل خير اخي alainfalcon

على هذا الموضوع المميز.. فعلا موضوع يشق النظر في جوانبه..

و يحتاج الى وقفة تمعن و تعلم و تدبير..

فهذه الفئة من الشباب هي الاصعب في التحكم بها و التعامل معها..

فهي تمر بمرحلة التنقل بين الطفولة الى الشباب..

فاما تكون هذه الرحلة شاقة تنتهي بالصعوبات..

و اما تكون سهلة تتميز بالذرابة و تنتهي على خير..

و كل هذا من الاساس يعتمد على التربية السليمة منذ الطفولة..

فعلى الاباء.. انتهاج سنة الرسول صلى الله عليه و سلم في تربية الأبناء..

و اتباع كلام الله الذي ورد في القرآن الكريم..

و العمل بقوله صلى الله عليه و سلم: كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته..

اتمنى من الله ان يهدي النفوس..




كتبها الفارس النبيل في 11:52 صباحاً :: أضف تعليق أرسل الإدراجدوّن الإدراجتعليق واحد
في22,أيلول,2006 - 03:36 صباحاً, مجهول كتبها ...

التكنية .

فمناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأم فلان ينمي الإحساس بالمسئولية ، ويشعر بأنه أكبر من سنة

فيزداد نضجه ، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد ، ويحس بمشابهته للكبار ،

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكني الصغار فعن أنس رضي الله عنه قال :

كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير- قال :

أحسبه فطيماً - وكان إذا جاء قال : يا أبا عمير ما فعل النغير ؟! [ رواه البخاري 5735 ]

وعن أم خالد بنت خالد قالت : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثيابٍ فيها خميصة سوداء صغيرة

( الخميصة ثوب من حرير) فقال : ائتوني بأم خالد فُأتي بها تُحمل ( وفيه إشارة إلى صغر سنها )

فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال : أبلي وأخلقي ، وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال :

يا أم خالد ، هذا سناه ، وسناه بالحبشية حسنٌ " [ رواه البخاري 5375 ] وفي رواية للبخاري أيضاً :

فجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إليَّ ويقول : يا أم خالد ، هذا سنا ، والسنا بلسان الحبشية الحسن "

[ رواه البخاري 5397 ]


2. أخذهم للمجامع العامة وإجلاسهم مع الكبار .

وهذا مما يلقح فهمه ويزيد في عقله ويحمله على محاكاة الكبار ، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب ؛

وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ومن القصص في ذلك :

ما جاء عن معاوية بن قرة عن أبيه قال : كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفرٌ من أصحابه

وفيهم رجلٌ له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره ، فيقعده بين يديه .. الحديث [ رواه النسائي ،

وصححه الألباني في أحكام الجنائز ]


3. تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك الإسلامية وانتصارات المسلمين .

لتعظيم الشجاعة في نفوسهم ، وهي من أهم صفات الرجولة ، وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان

أشهد أحدهما بعض المعارك ، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية

عن عروة بن الزبير : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للزبير يوم اليرموك : ألا تشد فنشد معك ؟

فقال: إني إن شددت كذبتم ، فقالوا : لا نفعل ، فحمل عليهم ( أي على الروم ) حتى شق صفوفهم فجاوزهم

وما معه أحدٌ ، ثم رجع مقبلاً فأخذوا ( أي الروم ) بلجامه ( أي لجام الفرس ) فضربوه ضربتين على عاتقه

بينهما ضربة ضُربها يوم بدر ، قال عروة : كنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير ، قال عروة :

وكان معه عبدالله بن الزبير يومئذٍ وهو ابن عشر سنين فحمله على فرس ووكّل به رجلاً "

[ رواه البخاري رقم 3678 ]

قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : وكأن الزبير آنس من ولده عبدالله شجاعة وفروسية ،

فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه ، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو

إذا اشتغل هو عنه بالقتال ، وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبدالله بن الزبير

أنه كان مع أبيه يوم اليرموك ، فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم "

[ أي يكمل قتل من وجده مجروحاً ، وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره ]


3. تعليمه الأدب مع الكبار .

ومن جملة ذلك ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير" [ رواه البخاري 5736 ] .


4. إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس .

ومما يوضح هذا العنصر ذلك حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح

فشرب منه وعن يمينه غلام أصغر القوم والأشياخ عن يساره فقال : يا غلام أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ ؟

قال : ما كنت لأوثر بفضلي منك أحداً يا رسول الله فأعطاه إياه" [ رواه البخاري 218 ]


5. تعليمهم الرياضات الرجولية .

كالرماية والسباحة وركوب الخيل ، وجاء عن أمامة بن سهل قال : كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي عبيدة

بن الجراح أن علموا غلمانكم العوم [ رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب ] .


6. تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث .

فيمنعه وليه من رقص كرقص النساء ، وتمايل كتمايلهن ، ومشطة كمشطتهن ، ويمنعه من لبس الحرير والذهب ،

وقال مالك رحمه الله " وأنا أكره أن يُلبس الغلمان شيئاً من الذهب لأنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

نهى عن تختم الذهب ، فأنا أكرهه للرجال الكبير منهم والصغير" [ موطأ مالك ]


7. تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين ،

وعدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة وإعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته .

وذلك يكون بأمور مثل : إلقاء السلام عليه ، وقد جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه

وسلم مر على غلمان فسلم عليهم " [ رواه مسلم 4031 ] وكذلك استشارته وأخذ رأيه وتوليته مسؤوليات تناسب

سنه وقدراته واستكتامه الأسرار فعن أنس رضي الله عنه قال : أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأنا ألعب مع الغلمان ، قال : فسلم علينا فبعثني إلى حاجة فأبطأت على أمي ، فلما جئت قالت : ما حبسك ؟

قلت : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة . قالت : ما حاجته ؟ قلت : إنها سرٌ . قالت :

لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا ً" [ رواه مسلم 4533 ] وفي رواية عن أنس رضي الله عنه قال :

انتهى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام في الغلمان فسلم علينا ، ثم أخذ بيدي فأرسلني برسالة

وقعد في ظل جدار- أو قال إلى جدار- حتى رجعت إليه " [ رواه أبو داوود ] وعن ابن عباس رضي الله عنه قال :

كنت غلاماً أسعى مع الغلمان فالتفت فإذا أنا بنبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلاً فقلت :

ما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا إلي ، قال : فسعيت حتى أختبئ وراء باب دار ، قال :

فلم أشعر حتى تناولني فأخذ بقفاي فحطأني حطأة ( ضربه بكفه ضربة ملاطفة ومداعبة ) فقال :

اذهب فادع لي معاوية قال : وكان كاتبه فسعيت فأتيت معاوية فقلت :

أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة " [ رواه الإمام أحمد ]


وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها :

o تعليمه الجرأة في مواضعها ، ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة .

o الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء ، وقصات الشعر والحركات والمشي ،

وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء .

o إبعاده عن الترف وحياة الدعة والكسل والراحة والبطالة ، وقد قال عمر رضي الله عنه:

اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم.

o تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى ، فإنها منافية للرجولة ومناقضة لصفة الجد .

هذه طائفة من الوسائل والسبل التي تزيد الرجولة وتنميها في نفوس الأطفال ،

نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية وصلى الله وسلم وبارك على نبي الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: