الثلاثاء، 14 أغسطس 2007

إياك و دعوة المظلوم و دمعة اليتيم فإنها تسرى بالليل و الناس نيام

اياك و دمعة اليتيم و دعوة المظلوم فانها تسري بالليل و الناس نيام



الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت
و العاجز من أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الجنه
==
يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار
قتندق أقتاب بطنه فيدور في النار كما بدور الحمار برحاه
فيطوف به أهل النار فيقولون
يا فلان ما أصابك
ألم تكن تأمرنا بالمعروف و تنهانا عن المنكر
فيقول كنت آمركم بالمعروف و لا آتيه و أنهاكم عن المنكر و آتيه
==
من مات مدمنا للخمر سقاه الله من نهر الغوطه
قيل و ما نهر الغوطه
قال
نهر يجري من فروج المومسات يؤذي أهل النار ريح فروجهن

==


لات زال هذه الأمة تحت يد الله و في كنفه ما لم يمالئ قراؤها أمراءها
و ما لم يزك صلحاءها فجارها
و ما لم يهن خيارها أشرارها


ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين و الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا
و لا نقص قوم في المكيال و الميزان إلا ابتلوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان
و ما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء فلولا السماء لم يمطروا
و لا خفر قوم عهد الله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم
فأخذوا بعض ما في أيديهم
و ما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله عز و جل في كتابه الا جعل الله بأسهم بينهم

يخرج آخر الزمان قوم يختلون الدنيا بالين
و يلبسون للناس مسوك الضأن من اللين
ألسنتهم أحلى من السكر و قلوبهم قلوب الذئاب
يقول الله تعالى
أبي يغترون
و علئ يجترئون
فبي حلفت
لأبعثهن على أولئك فتنة تدع الحليم حيران

لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن
و لا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن
و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن
و لا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع إليه فيها الناس أبصارهم حين ينتهبها و هو مؤمن


لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق


من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنه
و إن ريحها ليوجد على مسيرة أربعين عاما

لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه
و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه

من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت


من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

falcon 06-17-2006 07:58 AM
--------------------------------------------------------------------------------

كل الحوادث مبدؤها من النظر
و معظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرة بلغت من قلب صاحبها
كمبلغ السهم بين القوس و الوتر
و العبد ما دام ذا طرف يقلبه
في أعين الغيد موقوف على الخطر

يسر مقلته ماضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

و كنت متى أرسلت طرفك رائدا
لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه
و لا عن بعضه أنت قادر
خيالك في عيني و ذكرك في فمي
و مثوالك في قلبي فأين تغيب
و من عجبي إني احن إليهم
فأسأل عنهم من لقيت و هم معي
و تطلبهم عيني و هم في سوادها
و يشتاقهم قلبي و هم بين أضلعي

إن قلت غبت فقلبي لا يصدقني
إذ أنت فيه مكان السر لم تغب
أو قلت ما غبت قال الطرف ذا كذب
فقد تحيرت بين الصدق و الكذب

أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى
فصادف قلبا خليا فتمكنا
فما في الأرض أشقى من محب
و إن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا في كل حين
مخافة فرقة أو لأشتياق
فيبكي إن نأوا شوقا إليهم
و يبكي إن دنوا حذر الفراق
فتسخن عينه عند الفراق
و تسخن عينه عند التلاقي

ملكت فؤادي بالقطيعة و الجفا
و أنت خلي البال تلهو و تلعب

طليق برأي العين و هو أسير
عليل على قطب الهلاك يدور
و ميت يرى في صورة الحي غاديا
و ليس له حتى النشور نشور
أخو غمرات ضاع فيهن قلبه
فليس له حتى الممات حضور
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
العشق أعظم مما في المجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه
و إنما يصرع المجنون في الحين

هويتك إذ عيني عليها غشاوة
فلما انجلت قطعت نفسي ألومها

الحب أول ما يكون لجاجة
يأتي بها و تسوقه الأقدار

حتى إذا خاض الفتى لجج الهوى
جاءت أمور لا تطاق كبار

و عش خاليا فالحب أوله عنى
و أوسطه سقم و آخره قتل

تولع بالعشق حتى عشق
فلما استقل به لم يطق
رأى لجة ظنها موجة
فلما تمكن منها غرق

أخلو به و أعف عنه تكرما
خوف الديانة لست من عشاقه
كالماء في يد صائم يلتذه ظمأ
فيصبر عن لذيذ مذاقه
كريم يميت السر حتى كأنه
إذا استفهموه عن حديثك جاهله
يود بأن يمسي سقيما لعلها
إذا سمعت عنه بشكوى تراسله
و يهتز للمعروف في طلب العلا
لتخمد يوما عند ليلى شمائله

ليست هناك تعليقات: